بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه, وبعد:
فهذا الكتاب خفيف طيف اختصرت فيه مؤلفات وعصرت فيه مصنفات ,وسميته: ]حتى تكون اسعد الناس[ وجعلته في قواعد لعلك تكررها وتطالب نفسك بتنفيذها والعمل
بها, وقد اخترت كثيراً من كلماته من كتابي ]لا تحزن[ وعشرات من الكتب غيره في السعادة, وأسال الله لي ولك سعادة أبدية في الدارين ,وفلاحاً دائماً إنه على كل شيء
قدير , وتقبل تحياتي.
عائض القرني
4/2/1421هـ
حتى تكون اسعد الناس
§ الإيمان يذهب الهموم,ويزيل الغموم, وهو قرة عين الموحدين ,وسلوة العابدين .
§ مامضى فات,وما ذهب مات,فلا تفكر فيا مضى, فقد ذهب وانقضى.
§ ارض بالقضاء المحتوم, والرزق المقسوم , وكل شيء بقدر ,فدع الضجر.
§ ألا بذكر الله تطمئن القلوب , وتحط الذنوب,وبه يرضى علام الغيوب,وبه تفرج الكروب.
§ لا تنتظر شكراً من أحد, ويكفي ثواب الصمد, وما عليك ممن جحد, وحقد وحسد.
§ إذا أصبحت فلا تنتظر المساء, وعش في حدود اليوم, واجمع همك لاصلاح يومك.
§ اترك المستقبل حتى يأتي ,ولا تهتم بالغد إذا أصلحت يومك صلح غدك.
§ طهر قلبك من الحسد , ونقه من الحقد, واخرج منه البغضاء, وازل منه الشحناء .
§ اعتزل الناس إلا من خير , وكن جليس بيتك, واقبل على شانك , وقلل من المخالطة.
§ الكتاب احسن الأصحاب, فسامر الكتب, وصاحب العلم, ورافق المعرفة.
§ الكون بنى على النظام ,فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك.
§ اخرج إلى الفضاء, وطالع الحدائق الغناء, وتفرج في خلق الباري وإبداع الخالق.
§ عليك بالمشي والرياضة, واجتنب الكسل والخمول, واهجر الفراغ والبطالة.
§ اقرأ التاريخ وتفكر في عجائبه وتدبر غرائبه واستمتع بقصصه وأخباره.
§ جدد حياتك, ونوع أساليب معيشتك, وغير من الروتين الذي تعيشه.
§ اهجر المنبهات والإكثار منها كالشاي والقهوة, ,أحذر التدخين والشيشة وغيرها.
§ اعتن بنظافة ثوبك وحسن رائحتك وترتيب مظهرك مع السواك والطيب.
§ لا تقرأ بعض الكتب التي تربي التشاؤم والإحباط واليأس والقنوط.
§ تذكر أن ربك واسع المغفرة يقبل التوبة ويعفو عن عباده,ويبدل السيئات حسنات.
§ اشكر ربك على نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها.
§ ألا تعلم إن في الناس من فقد عقله أو صحته أو هو محبوس أو مشلول أو مبتلى؟!.
§ عش مع القران حفظاً وتلاوة وسماعا ًوتدبراً فانه من اعظم العلاج لطرد الحزن والهم.
§ توكل على الله وفوض الأمر إليه,وارض بحكمه, والجا إليه, واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك.
§ اعفُ عمن ظلمك ,وصل من قطعك ,وأعط من حرمك , واحلم على من أساء إليك تجد السرور والأمن.
§ كرر]لاحول ولا قوة إلا بالله[فإنها تشرح البال,وتصلح الحال, وتُحمل بها الأثقال, وترضي ذا الجلال.
§ اكثر من الاستغفار,فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.
§ أقنع بصورتك وموهبتك ودخلك وأهلك وبيتك تجد الراحة والسعادة .
§ اعلم ان مع العسر يسرا ، وأن الفرج مع الكرب وأنه لا يدوم الحال ، وأن الأيام دول.
§ تفاءل ولا تقنط ولا تيأس ، واحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير وجميل .
§ افرح باختيار الله لك ، فانك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة لك خير من الرخاء .
§ البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر .
§ أنت تحمل في نفسك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها.
§ أحسن إلى الناس وقدم الخير للبشر لتلقى السعادة من عيادة مريض وإعطاء فقير والرحمة بيتيم.
§ اجتنب سوء الظن واطرح الأوهام والخيالات الفاسدة والأفكار المريضة .
§ اعلم انك لست الوحيد في البلاء ، فما سلم من الهم أحمد ، وما نجا من الشدة بشر.
§ تيقن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصات وكدر فاقبلها على حالها واستعن بالله.
§ تفكر فيمن سبقوك في مسيرة الحياة ممن عزل وحبس وقتل وامتحن وابتلي ونكب وصودر .
§ كل ما أصابك فأجره على الله من الهم والغم والحزن والجوع والفقر والمرض والدين والمصائب.
§ اعلم ان الشدائد تفتح الأسماع والأبصار وتحي القلب وتردع النفس وتذكر العبد وتزيد الثواب.
§ لا تتوقع الحوادث ، ولا تنتظر السوء ، ولا تصدق الشائعات ، ولا تستسلم للأراجيف.
§ أكثر ما يخاف لا يكون، وغالب ما يسمع من مكروه لا يقع ، وفي الله كفاية وعنده رعاية ومنه العون .
§ لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فانهم حمى الروح ، وهم رسل الكدر ، وحملة الأحزان.
§ حافظ على تكبيرة الاحرام جماعة ، وأكثر المكث في المسجد ، وعود نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.
§ إياك والذنوب ، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
§ داوم على () لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)(الانبياء: من الآية87) فلها سر عجيب في كشف الكرب ، ونبأ عظيم في رفع المحن.
§ لا تتأثر من القول القبيح والكلام السئ الذي يقال فيك فانه يؤذي قائله ولا يؤذيك.
§ سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لانك اصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهما.
§ اعلم ان من اغتابك فقد اهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا ، وهذه نعمة.
§ لا تشدد على نفسك في العبادة ، والزم السنة واقتصد في الطاعة ، واسلك الوسط وإياك والغلو.
§ أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك ،فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاصك تكون سعادتك .
§ كن شجاعا قوي القلب ثابت النفس لديك همة وعزيمة ، لا تغرك الزوابع والأراجيف
§ عليك بالجود فان صدر الجواد منشرح وباله واسع ، والبخيل ضيق الثدر مظلم القلب مكدر الخاطر.
§ أبسط وجهك للناس تكسب ودهم ، وألن لهم الكلام يحبوك ، وتواضع لهم يجلوك.
§ ادفع بالتي هي أحسن ، وترفق بالناس، وأطفئ العداوات ، وسالم أعداءك ، وكثر أصدقاءك.
§ من أعظم ابواب السعادة على ما هم عليه وسامح ما يبدر منهم ، واعلم ان هذه سنة الله في الناس والحياة .
§ لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلا.
§ عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح.
§ حافظ على أذكار المناسبات فانها حفظ لك وصيانة ، وفيها السداد والإرشاد ما يصلح به يومك.
§ وزع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤكجيدا.
§ انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
§ تيقن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة وقريب وصديق لا يخلو من عيب ، فوطن نفسك على تقبل الجميع.
§ الزم الموهبة التي أعطيتها ، والعلم الذي ترتاح له ، والرزق الذي فتح لك ، والعمل الذي يناسبك.
§ إياك وتجريح الأشخاص والهيئات ، وكن سليم اللسان ، طيب الكلام ، عذب الألفاظ ، مأمون الجانب .
§ اعلم ان الاحتمال دفن المعائب، والحلم ستر للخطايا ، والجود ثوب واسع يغطي النقائص والمثالب.
§ انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك.
§ مكتبتك المنزلية هي بستانك الوافر ، وحديقتك الغناء ، فتنزه فيها مع العلماء والحكماء والادباء والشعراء.
§ اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام ، واجتنب سؤال الناس ، والتجارة خير من الوظيفة ، وضارب بمالك واقتصد في المعيشة .
§ البس وسطا ، لا لباس المترفين ولا لباس البائسين ، ولا تشهر نفسك بلباس ، وكن كعامة الناس.
§ لا تغضب فان الغضب يفسد المزاج ويغير الخلق ويسئ العشرة ويفسد المودة ويقطع السلة .
§ سافر أحيانا لتجدد حياتك وتطالع عوالم أخرى وتشاهد معالم جديدة وبلدانا أخرى ، فالسفر متعة.
§ احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك ، وتنظم أوقاتك ، وتذكرك بمواعيدك ، وتكتب بها ملاحظاتك.
§ ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيبا إلى قلوبهم قريبا منهم.
§ ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله ، ولا تغتر بإخوان الرخاء.
§ احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب ، فان هذا أول الفشل والإخفاق.
§ اترك التردد في اتخاذ القرار ، وإياك والتذبذب في المواقف بل اجزم واعزم وتقدم.
§ لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإ، معنى هذا أنك لم تنجح في شئ.
§ افرح بمفكرات الذنوب كالصالحات والمصائب والتوبة ودعاء المسلمين ورحمة الرحمن وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
§ عليك بالصدقة ولو بالقلي فانه تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد الرزق .
§ اجعل قدوتك إمامك محمد صلى الله عليه وسلم فانه القائد إلى السعادة ، والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح.
§ زر المستشفى لتعرف نعمة العافية ، والسجن لتعرف نعمة الحرية ، والمرستان لتعرف نعمة العقل لانك في نعم لا تدري بها .
§ لا تحطمك التوافه ، ولا تعط المسألة أكبر من حجمها ، واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث.
§ كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء ، وإياك ومحاولة الانتقام.
§ لا تفرح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون ، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.
§ لا توقد فرنا في صدرك من العداوات والأحقاد وبغض الناس وكره الآخرين ، فان هذا عذاب دائم.
§ كن مهذبا في مجلسك ، صموتا إلا من خير ، طلق الوجه محترما لجلاسك منصتا لحديثهم، ولا تقاطع أثناء الكلام.
§ لا تكن كالذباب لا يقع إلا في الجرح ، فإياك والوقع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم.
§ المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ، ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية.
§ اهجر العشق والغرام والحب المحترم فانه عذاب للروح ومرض للقلب ، وافزع إلى الله وغلى ذكره وطاعته.
§ إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموما وغموما وجراحا في القلب ، والسعيد من غض بصره وخاف ربه.
§ احرص على ترتيب وجبات الطعام ، وعليك بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت شبعان.
§ قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث ، ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر .
§ إذا اشتد الحبل انقطع ، وإذا أظلم الليل انقشع ، وإذا ضاق الأمر اتسع ، ولن يغلب عسر يسرين.
§ تفكر في رحمة الرحمن ، غفر لبغي سقت كلبا ، وعفا عمن قتل مائة نفس، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
§ بعد الجوع شبع ، وعقب الظمأ ري ، وإثر المرض عافية ، والفقر يعقبه الغنى ، والهم يتلوه السرور ، سنة ثابتة .
§ تدبر سورة ()أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) وتذكرها عند الشدائد ، واعلم انها من أعظم الأدوية عند الأزمات .
§ أين أنت من دعاء الكرب "لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم"(1)[1]
§ إذا غضبت فاسكت وتعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائما فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
§ لا تجوع من الشدة فإنها تقوى قلبك وتذيقك طعم العافية وتشد من أزرك وترفع شأنك وتظهر صبرك.
§ التفكر في الماضي حمق وجنون ، وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة وإخراج الأموات من قبورهم.
§ انظر إلى الجناب المشرق من المصيبة وتلمح أجرها واعلم انها أسهل من غيرها وتأس بالمنكوبين.
§ ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وجف القلم بما أنت لاق، ولا حيلة لك في القضاء.
§ حول خسائرك إلى أرباح ، واصنع من الليمون شرابا حلوا ، وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر ، وتكيف مع ظرفك.
§ لا تيأس من روح الله ولا تقنط من رحمة الله ولا تنس عون الله ، فإن المعونة تنزل على قدر المؤونة.
§ الخيرة فيما تكره أكثر منها فيما تحب ، وأنت لا تدري بالعواقب، وكم من نعمة في طي نقمة ومن خير في جلباب شر.
§ قيد خيالك لئلا يجمح بك في أودية الهموم ، وحاول أ، تفكر في النعم والمواهب والفتوحات التي عندك.
§ اجتنب الصخب والضجة في بيتك ومكتبك ، ومن علامات السعادة والهدوء والسكينة والنظام.
§ الصلاة خير معين على المصاعب ، وهي تسمو بالنفس في آفاق علوية وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح ،
§ إن العمل الجاد المثمر يحرر النفس من النزوات الشريرة والخواطر الآثمة والنزعات المحرمة .
§ السعادة شجرة ماؤها وغذاؤها وهواؤها وضياؤها الإيمان بالله والدار الآخرة.
§ من عنده أدب جم وذوق سليم وخلق شريف أسعد نفسه وأسعد الناس ونال صلاح البال والحال .
§ روح على قلبك فان القلب يكل ويمل ، ونوع عليه الأساليب ، والتمس له فنون الحكمة وأنواع المعرفة.
§ العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها.
§ من السعادة الانتصار على العقبات ومغالبة الصعاب ، فلذة الانتصار لا تعدلها لذة وفرحة النجاح لا تساويها فرحة.
§ إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به ولا تبخسهم أشياءهم ولا تضع من أقدارهم.
§ إذا عرف الإنسان نفسه والعلم الذي يناسبه وقام به على أكمل وجه وجد لذة النجاح ومتعة الانتصار.
§ المعرفة والتجربة والخبرة أعظم من رصيد المال ، لان الفرح بالمال بهيمي والفرح بالمعرف إنساني.
§ إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر ، وليقبل كل منهما الآخر على ما فيه فانه لن يخلو أحد من عيب .
§ الجليس الصالح المتفائل يهون عليك الصعاب ويفتح لك باب الرجاء ، والمتشائم يسود الدنيا في عينك.
§ من عنده زوجة صالحة وبيت وصحة وكفاية مال فقد حاز صفو العيش ، فليحمد الله وليقنع ، فما فوق ذلك إلا الهم .
§ "من أصبح آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا"(1)[2]
§ من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا كان حقا على الله أن يرضيه ، وهذه أركان الرضا.
§ أصول النجاح أن يرضى الله عنك وأن يرضى عنك من حولك وأن تكون نفسك راضية وأن تقدم عملا مثمرا.
§ الطعام سعادة يوم ، والسفر سعادة أسبوع ، والزواج سعادة شهر ، والمال سعادة سنة ، والإيمان سعادة العمر كله ,
§ لن تسعد بالنوم ولا بالأكل ولا بالشرب ولا بالنكاح ، وإنما تسعد بالعمل وهو الذي أوجد للعظماء مكانا تحت الشمس.
§ من تيسرت له القراءة فانه سعيد لانه يقطف من حدائق العالم ويطوف على عجائب الدنيا ويطوي الزمان والمكان.
§ محادثة الإخوان تذهب الأحزان ، والمزاح البريء راحة ، وسماع الشعر يريح الخاطر.
§ أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها ، فحياتك من صنع أفكارك ، فلا تضع نظارة سوداء على عينيك.
§ فكر في الذين تحبهم ، ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك ، فانهم لا يعلمون عنك وعن همك.
§ إذا استغرقت في العمل المثمر بردت أعصابك ، وسكنت نفسك ، وغمرك فيض من الاطمئنان.
§ السعادة ليست في الحسب ولا النسب ولا الذهب ، وإنما في الدين والعلم والأدب وبلوغ الأرب.
§ أسعد عباد الله عند الله أبذلهم للمعروف يدا ، وأكثرهم على الإخوان فضلا ، وأحسنهم على ذلك شكرا.
§ إذا لم تسعد بساعتك الراهنة فلا تنتظر سعادة سوف تطل عليك من الأفق أو تنزل عليك من السماء.
§ فكر في نجاحاتك وثمار عملك وما قدمته من خير وافرح به واحمد الله عليه ، فإن هذا مما يشرح الصدر.
§ الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم وهم غد ، فتوكل عليه ، فإذا كان معك فمن تخاف ؟ وإذا كان عليك فمن ترجو .
§ بينك وبين الأثرياء يوم واحد ، أما أمس فلا يجدون لذته ، وغد فليس لي ولا لهم ، وإنما لهم يوم واحد ، فما اقله من زمن.
§ السرور ينشط النفس ويفرح القلب يوازن بين الأعضاء ويجلب القوة ويعطي الحياة قيمة والعمر فائدة.
§ الغنى والأمن والصحة والدين ركائز السعادة ، فلا هناء لمعدم ولا خائف ولا مريض ولا كافر ، بل هم في شقاء.
§ من عرف الاعتدال عرف السعادة ،ومن سلك التوسط أدرك الفوز ، ومن اتبع اليسر نال الفلاح.
§ ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحدة : الآن ، وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة : الرضا.
§ إذا أصابتك مصيبة فتصورها أكبر تهن عليك ، وتفكر في ساعة زوالها ، فلولا كرب الشدة ما رجيت فرحة الراحة .
§ إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها ، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى.
§ العاق ليومه من أذهبه في غير حق قضاه أو فرض أداه ، أو مجد شيده ، أو حمد حصله ، أو علم تعلمه ، أو قرابة وصلها ، أو خير أسداه.
§ ينبغي أن يكون حولك أو في يدك كتاب دائم ، لان هناك أوقات تذهب هدرا ، والكتاب خير ما يحفظ به الوقت ويعمر به الزمن .
§ حافظ القران ، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو مللا ولا فراغا ولا سأما ، لان القرآن ملأ حياته سعادة.
§ لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من كافة جوانبه ، ثم استخر الله وشاور أهل الثقة ، فان نجحت فهذا المراد وإلا فلا تندم.
§ العاقل يكثر أصدقاءه ويقل أعداءه ، فان الصديق يحصل في سنة والعدو يحصل في يوم ، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه.
§ اجعل لمطالبك الدنيوية حدا ترجع إليه ، وإلا تشتت قلبك وضاق صدرك وتنغص عيشك وساء حالك.
§ لا تجعل الصحة ثمنا للمال أو الشهوة أو المنصب فتخسر الجميع ، لان من فاتته الصحة لا ينعم بمتعة.
§ ينبغي لمن تظاهرت عليه نعم الله أن يقيدها بالشكر ويحفظها بالطاعة ويرعاها بالتواضع لتدوم
§ من صفت نفسه بالتقوى ، وطهر فكره بالإيمان ، وصقلت أخلاقه بالخير نال حب الله وحب الناس.
§ الكسول الخامل هو المتعب الحزين حقيقة ، أما العامل المجد فهو الذي عرف كيف يعيش وعرف كيف يسعد.
§ إن لذة الحياة ومتعتها أضعاف أضعاف مصائبها وهمومها ، ولكن السر كيف نصل إلى هذه المتعة بذكاء.
§ لو ملكت المرأة الدنيا وسيقت لها شهادات العالم وحصلت على كل وسام وليس عندها زوج فهي مسكينة.
§ الحياة الكاملة أن تنفق شبابك في الطموح ورجولتك في الكفاح ، وشيخوختك في التأمل .
§ لم نفسك على التقصير ، ولا تلم أحدا فان عندك من العيوب ما يملأ الوقت إصلاحه ، فاترك غيرك .
§ أجمل ما في القصور والدور كتاب يجلو الافهام ، ويسر القلوب ، ويؤنس الأنفس ، ويشرح الصدر ، وينمي الفكر .
§ اسأل الله العفو والعافية فإذا أعطيتهما فقد حزت كل خير ونجوت من كل شر وفزت بكل سعادة .
§ رغيف واحد وسبع تمرات وكوب ماء وحصير في غرفة مع مصحف ، وقل على الدنيا السلام.
§ السعادة في التضحية وإنكار الذات ، وبذل الندى وكف الأذى ، والبعد عن الأنانية والاستئثار.
§ الضحك المعتدل يشرح النفس ويقوي القلب ويذهب الملل ,ينشط على العمل ويجلو الخاطر .
§ العبادة هي السعادة ، والصلاح هو النجاح ، ومن لزم الأذكار وأدمن الاستغفار وأكثر الافتقار فهو أحد الأبرار.
§ خير الأصحاب من تثق به وترتاح وتفضي إليه بمتاعبك ويشاركك همومك ولا يفشي سرك .
§ لا تتوقع سعادة أكبر مما أنت فيه فتخسر ما في يديك ، ولا تنتظر مصائب قادمة فتستعجل الهم والحزن.
§ لا تظن أنك تعطي كل شئ ، بل تعطي خيرا كثيرا ، أما أن تحوي كل موهبة وكل عطية فهذا بعيد.
§ امرأة حسناء تقية ، ودار واسعة ، وكفاف من رزق ، وجار صالح ، نعم يجهلها الكثير .
§ فن النسيان للمكروه نعمة ، وتذكر النعم حسنة ، والغفلة عن عيوب الناس فضيلة .
§ العفو ألذ من الانتقام ، والعمل أمت من الفراغ ، والقناعة أعظم من المال ، والصحة خير من الثروة .
§ الوحدة خير من جليس السوء ، والجليس الصالح خير من الوحدة ، والعزلة عبادة ، والتفكر طاعة .
§ العزلة مملكة الأفكار ، وكثرة الخلطة حمق ، والوثوق بالناس سفه ، واستعداؤهم شؤم.
§ سوء الخلق عذاب ، والحقد سم ، والغيبة رذالة ، وتتبع العثرات خذلان.
§ شكر النعم يدفع النقم ، وترك الذنوب حياة القلوب ، والانتصار على النفس لذة العظماء.
§ خبز جاف مع أمن ألذ من العسل مع الخوف ، وخيمة مع ستر أحب من قصر فيه فتنة .
§ فرحة العلم دائمة ، ومجده خالد، وذكره باق ، وفرحة المال منصرمة ، ومجده إلى زوال ، وذكره إلى نهاية.
§ الفرح بالدنيا فرح الصبيان ، والفرح بالإيمان فرح الأبرار، وخدمة المال ذل ، والعمل لله شرف.
§ عذاب الهمة عذب ، وتعب الإنجاز راحة ، وعرق العمل مسك، والثناء الحسن أحسن طيب.
§ السعادة أن يكون مصحفك أنيسك ، وعملك هوايتك ،وبيتك صومعتك ، وكنزك قناعتك.
§ الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال ، والفرح بحسن الثناء فرح العظماء ، وعمل البر مجد لا يفنى ,
§ صلاة الليل بهاء النهار ، وحب الخير للناس من طهارة الضمير ، وانتظار الفرج عبادة.
§ في البلاء أربعة فنون : احتساب الأجر ، ومعايشة الصبر ، وحسن الذكر ، وتوقع اللطف.
§ الصلاة جماعة ، واداء الواجب ، وحسب المسلمين ، وترك الذنوب ، وأكل الحلال صلاح الدنيا والآخرة .
§ لا كن رأسا فان الرأس كثير الأوجاع ، ولا تحرص على الشهرة فان لها ضريبة ، والكفاف مع الخمول سعادة.
§ علامة الحمق ضياع الوقت ، وتأخير التوبة ، واستعداء الناس ، وعقوق الوالدين ، وإفشاء الأسرار.
§ يعرف موت القلب بترك الطاعة ، وإدمان الذنوب ، وعدم المبالاة بسوء الذكر ، والأمن من مكر الله ، واحتقار الصالحين.
§ من لم يسعد في بيته لن يسعد في مكان آخر ، ومن لم يحبه أهله لن يحبه أحد، ومن ضيع يومه ضيع غده .
§ أربعة يجلبون السعادة : كتاب نافع ، وابن بار ، وزوجة محبوبة ، وجليس صالح ، وفي الله عوض عن الجميع .
§ إيمان وصحة وغنى وحرية وأمن وشباب وعلم هي ملخص ما يسعى له العقلاء ، لكنها قل أن تجتمع كلها .
§ اسعد الآن فليس عندك عهد ببقائك ، وليس لديك أمان من روعة الزمان ، فلا تجعل الهم نقدا والسرور دينا.
§ أفضل ما في العالم إيمان صادق، وخلق مستقيم ، وعقل صحيح وجسم سليم، ورزق هانئ ، وما سوى ذاك شغل .
§ نعمتان خفيتان : الصحة في الأبدان ، والأمن في الأوطان ، ونعمتان ظاهرتان : الثناء الحسن ، والذرية الصالحة.
§ القلب المبتهج يقتل ميكروبات البغضاء ، والنفس الراضية تطارد حشرات الكراهية.
§ الأمن أمهد وطاء ، والعافية اسبغ غطاء ، والعلم ألذ غذاء ، والحب أنفع دواء ، والستر أحسن كساء .
§ السعيد لايكون فاسقا ، ولا مريضا ولا مدينا ولا غريبا ولا حزينا ولا سجينا ولا مكروها.
§ السعادة : انجلاء الغمرات ، وإزالة العداوات ، وعمل الصالحات ، والانتصار على الشهوات.
§ أقل الطرق خطرا طريقك إلى بيتك ، وأكثر الأيام بركة يوم تعمل صالح ، وأشأم الأزمان زمن تسئ فيه لأحد.
§ إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى ، أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده ، وأطعمهم من جوع فشكروا غيره ، وآمنهم من خوف فحاربوه.
§ لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، ولا تظن أن الناس يهمهم أمرنا ، إن زكاما يصيب أحدهم ينسيهم موتى وموتك.
§ " كن في الدنيا كـأنك غريب أو عابر سبيل"(1)،" وصل صلاة مودع"(2) ، "ولا تكلم بكلام تعتذر منه"(3) ،"وأجمع اليأس عما في أيدي الناس"(4).
§ ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ، واقنع بالقليل واعمل بالتنزيل واستعد للرحيل ، وخف الجليل .
§ لا عيش لممقوت ، ولا راحة لمعاد ، ولا أمن لمذنب ، ولا محب لفاجر ، ولا ثناء على كاذب ، ولا ثقة بغادر.
§ [3] " عجبا لأمر المؤمن إن كل أمره خير وليس ذاك لأحد إلا المؤمن إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له"(5).
§ الابتسامة مفتاح السعادة ، والحب بابها ، والسرور حديقتها ، والإيمان نورها ، والأمن جدارها.
§ البهجة : وجه جميل ، وروض أخضر ، وماء بارد ، وكتاب مفيد مع قلب يقدر النعمة ويترك الإثم ويحب الخير.
§ ينام المعافى على صخرة كأنه على ريش حرير ، ويأكل خبز الشعير كالثريد ، ويسكن الكوخ كأنه في إيوان كسرى.
§ البخيل يعيش فقيرا أو يموت غنيا خادم لذريته، حارس لماله ، بغيض عند الناس ، بعيد عن الله ، سيئ السمعة في العالم.
§ الأولاد أفضل من الثروة ، والصحة خير من الغنى ، والأمن أحسن من السكن، والتجربة أغلى من المال.
§ اجعل الفرح شكرا ، والحزن صبرا ، والصمت تفكرا ، والنظر اعتبارا ، والنطق ذكرا ، والحياة طاعة ، والموت أمنية.
§ كن مثل الطائر يأتيه رزقه صباح مساء، ولا يهتم بغد ولا يثق بأحد ولا يؤذي أحدا ، خفيف الظل رفيق الحركة .
§ من أكثر مخالطة الناس أهانوه ، ومن بخل مقتوه ، ومن حلم وقروه ،، ومن أجاد عليهم أحبوه ، ومن احتاج إليهم ابغضوه.
§ الفلك يدور ، والليالي حبلى ، والأيام دول ، ومن المحال دوام الحال ،والرحمن كل يوم هو في شأن ، فلماذا تحزن ؟.
§ كيف تقف على أبواب السلاطين ، ونواصيهم في قبضة رب العالمين ، تسأل المال من فقير ، وتطلب بخيلا ، وتشكو إلى جريح.
§ ابعث رسائل وقت السحر ، مدادها الدمع وقراطيسها الخدود وبريدها القبول ، ووجهتها العرش ، وانتظر الجواب.
§ إذا سجدت فاخبره بأمورك سرا فانه يعلم السر وأخفى ، ولا تسمع من بجوارك لان للمحبة أسرارا والناس حاسد وشافع.
§ سبحان من جعل الذلة له عزة ، والافتقار إليه غنى ، ومسألته شرف ، والخضوع له رفعة ، والتوكل عليه كفاية.
§ إذا دار هم ببالك وأصبح حالك من الحزن حالك ، وفجعت في أهلك ومالك ، فلا تياس لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
§ لا تنس (حسبنا الله ونعم الوكيل) فإنها تطفئ الحريق وينجو بها الغريق ، ويعرف بها الطريق ، وفيها العهد الوثيق.
§ طوبى لك يا طائر: ترد النهر ، وتسكن الشجر ، وتأكل الثمر ، ولا تتوقع الخطر ، ولا تمر على سقر ، فأنت اسعد حالا من البشر.
§ السرور لحظة مستعارة والحزن كفارة ، والغضب شرارة ، والفراغ خسارة ، والعبادة تجارة.
§ أمس مات ، واليوم في السياق ، وغدا لم يولد ، وأنت ابن الساعة فاجعلها طاعة ، تعد لك بأربح بضاعة.
§ نديمك القلم ، وغديرك الحبر ، وصاحبك الكتاب ، ومملكتك بيتك ، وكنزك فوقك، فلا تأسف على ما فات.
§ ربما ساءتك أوائل الأمور وسرتك أواخرها ، كالسحاب أوله برق ورعد وآخره غيث هنئ.
§ الاستغفار يفتح الأقفال ، ويشرح البال ، ويذهب الأدغال ، وهو عربون الرزق ودروازة التوفيق.
§ ست شافية كافية: دين وعلم وغنى ومروءة وعفو وعافية.
§ من الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، وينقذ الغريق إذا ناداه ، ويكشف الكرب عن من قال يا الله ؟ إنه الله.
§ ابتعد عن الجدال العقيم ، والمجلس اللاغي ، والصاحب السفيه ، فان الصاخب ساحب والطبع لص والعين سارقة.
§ التحلي بحسن الاستماع ، وعدم مقاطعة المتحدث ، ولين الخطاب ، ودماثة الخلق ، أوسمة على صدور الأحرار.
§ عندك عينان وأذنان ويدان ورجلان ولسان وإيمان وقرآن وأمان .. فأين الشكر يا إنسان(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) (الرحمن:13).
§ تمشي على قدمين وقد بترت أقدام ، وتعتمد على ساقيك وقد قطعت سيقان ، وتنام وغير شرد الألم نومه ، وتشبع وسواك جائع.
§ سلمت من الصمم والبكم والعمى والبرص، ونجوت من البرص والجنون والجذام ، وعوفيت من السل والسرطان ، فهل شكرت الرحمن.
§ مصيبتنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا، ونهمل يومنا ونهتم بغدنا فأين العقل وأين الحكمة.
§ نقد الناس لك معناه أنك فعلت ما يستحق الذكر ، وأنك فقتهم علما أو فهما أو مالا أو منصبا أو جاها .
§ تقمص شخصية غيرك ، والذوبان في الآخرين ، ومحاكاة الناس انتحار وإزهاق لمعالم الشخصية.
§ () قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ)(البقرة: من الآية60)) ، ()وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا)(البقرة: من الآية148)) ،"لا تكونوا إمعة"(1)، () صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ)
(الرعد: من الآية4)).
§ مع الدمعة بسمة ، ومع الترحة فرحة ، ومع البلية عطية ، ومع المحنة منحة، سنة ثابتة وقاعدة مطردة.
§ انظر هل ترى إلا مبتلى، وهل تشاهد إلا منكوبا ، في كل دار نائحة، وعلى كل خد دمع ، وفي كل واد بنو سعد.
§ صوت من شكر معروفك أجمل من تغريد الأطيار ، ونسيم الأسحار ، وحفيف الأشجار ، وغناء الأوتار.
§ إذا شربت الماء الساخن قلت الحمد لله بكلفة ، وإذا شربت الماء البارد قال كل عضو فيك : الحمد لله.
§ أرخص سعادة تباع في سوق العقلاء ترك ما لا يعني ، وأغلى سلعة عند العالم أن تألف الناس ويألفوك.
§ [4] إياك والهم فانه سم ، والعجز فانه موت ، والكسل فانه خيبة ، واضطراب الرأي فانه سوء تدبير.
§ جار السوء شر من غربة الإنسان، واصطناع المعروف أرفع من القصور الشاهقة، والثناء الحسن هو المجد.
§ من عنده دين يرشده ، وعقل يسدده ، وحسب يصونه ، وحياء يزينه ،فقد جمع الفضائل.
§ من ترك الخلاف ، واجتنب التفاخر ، وسلم من الكذب ، ورضي بالقدر ، وهجر الحسد ، عكف الله عليه قلوب عباده.
§ من استخف بالسلطان ذهبت دنياه ، ومن استخف بالعالم ذهب دينه ، ومن استخف بالصديق ذهبت مروءته ، ومن استخف بالله ذهبت دنياه وأخراه.
§ حاجة الناس إليك نعمة فلا تملها فتصبح نقمة، واعلم أن أحسن أيامك يوم تكون مقصودا لا قاصدا .
§ قبل أن تنام سامح الأنام ، واغسل قلبك بالعفو سبع مرات وعفره الثامنة بالغفران تجد حلاوة الإيمان.
§ العلم أنيس في الوحدة ، صاحب في الغربة ، رقيب في الخلوة ، دليل إلى الرشد ، معين في الشدة ، ذخر بعد الموت.
§ لا يضر من عنده ثوب ممزع وحذاء مقطع ، ولديه قلب يخشع وعين تدمع ونفس تشبع.
§ سبب الهموم والغموم الإعراض عن الله والإقبال على الدنيا ، فهذا الذي دخل السجن المؤبد فلا هو حي فيرجى ولا ميت فينعى.
§ خير المال عين خرارة في أرض خوارة ، تسهر إذا نمت، وتشهد إذا غبت ، وتكون عقبا إذا مت .
§ التمس حظك بالسكوت فان الصامت مهاب والمنصت محبوب والبلاء موكل بالنطق.
§ الحياة تزود لمعاد ، أو تدبير لمعاش ، أو لذة في غير محرم ، أو إثراء العقل ، أو صقل النفس ، وما سوى ذلك باطل.
§ العزلة تحميك من الحاسد والشامت والثقيل والمتكبر والمغتاب والمعجب ... وكفى بها نفعا.
§ لن تسعد بالسفر من بلد إلى بلد وهمك معك ، ولكن انتقل من شعور إلى شعور لتجد السرور.
§ إذا كانت النفس جميلة رأت الفجر غديرا ، والليل مهرجانا ، والناس أحبة ، والكوخ قصرا مشيدا.
§ من رحمة الله بعباده أن كل من أطاعه جعل غناه في قلبه ، فلو لم يكن عنده إلا لقيمات يحسب أنه ملك الدنيا.
§ الدنيا: العافية، والشباب الصحة، والمروءة الصبر، والكرم التقوى، والحسب المال.
§ أتعس الناس من أراد أن يكون غير نفسه، ومن سخط القضاء وتبرم من رزقه وضاق خلقه.
§ من لزم المسجد استفاد آية محكمة، وأخا صادقا، وعلما صالحا، ورحمة منتظرة، وكلمة نافعة، وتوبة نصوحا.
§ من صام طاب طعامه، ومن قام طاب منامه، ومن جاد كثر حامده، ومن ساد كثر حساده.
§ لا سعادة إلا إذا عشت حرا من كل سيطرة على جسمك وعقلك ووجدانك وخيالك لتكون عبدا لله وحده.
§ السعيد من ينسى ما لا سبيل إلى إصلاحه، ومن يذكر إحسان الناس ونسى إساءتهم.
§ رزقك أعرف بمكانك منك بمكانه، وهو يطاردك مطاردة الظل، ولن تموت حتى تستوفي رزقك.
§ العديم من احتاج إلى لئيم، والفقير من استقل الكثير، والأعمى من لم ير عيوبه.
§ من بلغ غاية ما يحب فليتوقع غاية ما يكره، غلا عبادة الله فنهايتها رضوانه ودخول الجنة.
§ أحق الناس بزيادة النعم أشكرهم، وأولاهم بالحب من بذل نداه ومنع أذاه وأطلق محياه.
§ السرور محتاج إلى الأمن، والمال محتاج إلى الصدقة ،والجاه محتاج إلى الشفاعة، والسيادة محتاجة إلى التواضع.
§ لا تنال الراحة إلا بالتعب ، ولا تدرك الدعة إلا بالنصب ، ولا يحصل على الحب إلا بالأدب.
§ الأبناء أهم من الثروة ، والخلق أجل من المنصب ، والهمة أعلى من الخبرة ، والتقوى أسمى من المجد.
§ لا تطمع في كل ما تسمع ، ولا تركن لكل صديق ، ولا تفش سرك إلى امرأة ، ولا تذهب وراء كل أمنية.
§ ما رأيت الراحة إلا مع الخلوة ، ولا الأمن إلا مع الطاعة ، ولا المحبة إلا مع الوفاء ، ولا الثقة إلا مع الصدق .
§ رب أكلة تمنع أكلات ، وكلمة تجلب عداوات ، وسيئة تمنع خيرات ، ونظرة تعقب حسرات.
§ لا يكن حبك تكلفا ، ولا بغضك سرفا ، ولا حياتك ترفا ، ولا تذكرك أسفا ، ولا قصدك شرفا .
§ كل امرئ في بيته أمير لا يهينه أحد ، ولا يحجبه بشر ، ولا يذله جبار ، ولا يرده بخيل.
§ أفضل الأيام ما زادك حلما ، ومنحك علما ، ومنعك إثما ، وأعطاك فهما ، ووهبك عزما.
§ الحياة فرصة لا نعرفها إلا بعد أن نفقدها ، والعافية تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.
§ متى يسعد من له ابن عاق ، وزوجة مشاكسة، وجار مؤذ ، وصاحب ثقيل ، ونفس أمارة ، وهوى متبع.
§ إن لربك عليك حقا ، ولنفسك عليك حقا ، ولعينك عليك حقا ، ولزوجك عليك حقا ، ولضيفك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه.
§ استمتع بالنظر إلى الصباح عند طلوعه فان له جمالا وجلالا وإشراقا يفتح لك الأمل والتفاؤل.
§ عليك بالبكور فانه بركة، فأنجز فيه عملك من ذكر وتلاوة أو حفظ أو مطالعة أو تأليف أو سفر.
§ كن وسطا ، وأمش جانبا ، وأرض خالقا ، وارحم مخلوقا ،وأكمل فريضة وتزود بنافلة تكن راشدا.
§ التوفيق : حسن الخاتمة ، وسداد القول ، وصلاح العمل ، والبعد عن الظلم ، وقطيعة الرحم.
§ رب كلمة سلبت نعمة ، ورب زلة أوجبت ذلة ، وكم من خلوة حلوة ، وصاحب العزلة فيها عز له.
§ "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"(1) ،"والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"(2)[5].
§ خير مالك ما نفعك ، وأجل علمك ما رفعك ، وخير البيوت ما وسعك ، وخير الأصحاب من نصحك.
§ إذا لم يكن لك حاسد فلا خير فيك ، وإذا لم يكن لك صاحب فلا خلق لك ، وإذا لم يكن لك دين فلا مبدأ لك.
§ سر نفسك بتذكر حسناتك ، وأرح قلبك بالتوبة من سيئاتك ، وطوق الأعناق بأياديك البيضاء.
§ السمنة غفلة ، والبطنة تذهب الفطنة ، وكثرة النوم إخفاق ، وكثرة الضحك تميت القلب ، والوسوسة عذاب .
§ الإمارة حلوة الرضاع مرة الفطام ، وفرحة الولاية يذهبها حزن العزل ، والكرسي دوار .
§ من لذائذ الدنيا: السفر مع من تحب ، والبعد عمن تبغض ، والسلامة ممن يؤذي ، وتذكر النجاح.
§ البر يستعبد الحر ، والإحسان يقيد الإنسان ، والحلم يقهر الخصم ، والصبر يطفئ الجمر .
§ الدنيا أهنأ ما تكون حين تهان ، والحاجة ارخص ما تكون حين يستغنى عنها.
§ إذا همك رزق غد فمن يكفل لك قدوم غد ، وإذا أحزنك ما حدث بالأمس فمن يعيد لك الأمس.
§ توفيق قليل خير من مال كثير ، وعزل في عزة خير من ولاية في ذلة ، وخمول في طاعة خير من شدة في معصية.
§ القانع ملك ، والمسرف أهوج ، والغضبان مجنون ، والعجول طائش ، والحاسد ظالم.
§ ذكر الله يرضي الرحمن ، ويسعد الإنسان ، ويخسئ الشيطان ، ويذهب الأحزان ، ويملأ الميزان.
§ سعيد من طال عمره ، وحسن عمله ، وموفق من كثر ماله فكثر بره ، ومبارك من زاد علمه فزادت تقواه.
§ جزاء من اهتم بالناس أن ينسى همومه ، وثواب من خدم مولاه أن يخدمه الناس ، وجائزة من ترك الدنيا أن يأتيه رزقه رغدا.
§ لا تستقل شيئا من النعم مع العافية ، ولا تحتقر شيئا من الذنب مع عدم التوبة،ولا تكثر من طاعة مع عدم الإخلاص .
§ الفرح بالدنيا فرح الأطفال ، والفرح بالثناء الحسن فرح الرجال ، والفرح بما عند الله فرح الأولياء والأبرار.
§ الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة ، والحياة صيانة ، والعلم حجة ، والبيان جمال ، والصمت حكمة ..
§ حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر ، ولذة الانتصار تذهب وعثاء المعاناة ، وإتقان العمل يزيل مشقته.
§ أطيب ما في الدنيا محبة الله ، وأحسن ما في الجنة رؤية الله ، وأنفع الكتب كتاب الله ، وأبر الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
§ السعيد من اعتبر بأمسه ،ونظر لنفسه وأعد لرمسه وراقب الله في جهره وهمسه.
§ الحرص ذل ، والطمع مهانة ، والشح خسة ، والهيبة خيبة ، والغفلة حجاب.
§ "احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله"(1)[6] اجعل زمان رخائك عدة
لزمان بلائك ، واجعل مالك صيانة لحالك ، واجعل عمرك طاعة لربك.
§ رب لذة أوجبت حسرة، وزلة أعقبت ذلة، ومعصية سلبت نعمة، وضحكة جرت بكاء.
§ النعم إذا شكرت قرت، وإذا كفرت فرت، والدنيا إذا سرت مرت، وإذا برت غرت.
§ السلامة إحدى الغنيمتين، وصحة الجسم قلة الطعام، وصحة الروح قلة الآثام، وصحة الوقت البعد عن المقت.
§ دقيقة الألم يوم ، ويوم اللذة دقيقة ، وليلة السرور قصيرة ، ويوم الهم طويل ثقيل.
§ البؤس ذكرك النعيم ، والجوع حبب إليك الطعام، والسجن ثمن لديك للحرية ، والمرض شوقك للعافية.
§ عليك بثلاثة أطباء : الفرح والراحة والحمية ، وإياك وثلاثة أعداء :التشاؤم والوهم والقنوط.
§ السعادة هي أن تصل النفس إلى جرة كمالها ، والفوز أن تجد ثمرة أعمالها، والحظ أن تخدمه الدنيا بإقبالها.
§ اجلس في السحر ومد يديك وأرسل عينيك وقل : وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل.
§ من النعم السلامة من الألم والسقم والهرم ، ولا تشرب حتى تظمأ ، ولا تأكل حتى تجوع ،، ولا تنم حتى تتعب .
§ من تأنى حصل على ما تمنى ، ومن للخير تعنى فبالفوز تهنى ، ، والعجلة عقم ، والأماني إفلاس.
§ ارض عن الله فيما فعله بك ، ولا تتمن زوال حالة أقامك فيها ، فهو أدرى بك منك وأرحم بك من أمك.
§ قضاء الله كله خير ،حتى المعصية بشرطها من ندم وتوبة ،وانكسار واستغفار، وإذهاب الكبر والعجب.
§ داوم على الاستغفار فان لله نفحات في الليل والنهار، فعسى أن تصيبك منها نفحة تسعد بها إلى يوم الدين.
§ طوبى لمن إذا أنعم عليه شكر ، وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، وإذا غضب حلم ، وإذا حكم عدل .
§ من فوائد القراءة فتق اللسان ، وتنمية العقل ، وصفاء الخاطر ، وإزالة الهم ، والاستفادة من التجارب ، واكتساب الفضائل.
§ غذاء القلب في الإخلاص والتوبة والإنابة، والتوكل على الله ، والرغبة فيما عنده والرهبة من عذابه ، وحبه تعالى.
§ الزم "يا ذا الجلال والإكرام"(1)[7] وداوم على "يا حي يا قيوم برحتمك أستغيث"(2) لترى الفرج والفرح والسكينة.
§ إذا آذاك أحد فتذكر القضاء وفضل العفو وأجر الحلم وثواب الصبر وأنه ظالم وأنت مظلوم، فأنت أسعد حظا.
§ القضاء نافذ والأجل محتوم والرزق مقدر، فلماذا الحزن؟ والمرض والفقر والمصيبة بأجرها فلم الهم ؟
§ في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، هي ذكره سبحانه وطاعته وحبه والأنس به والشوق إليه.
§ رضي الله عنهم لأنهم أطاعوا أمره واجتنبوا نهيه ورضوا عنه لأنه أعطاهم ما أملوا وآمنهم مما خافوا.
§ كيف يحزن من عنده رب يقدر ويغفر ويستر ويرزق ويرى ويسمع، وبيده مقاليد الأمور.
§ الرحمة واسعة والباب مفتوح، والعفو ممنوح، وعطاؤه يغدو ويروح، والتوبة مقبولة، وحلمه كبير.
§ لا تحزن لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت ، والأجر حاصل والذنب مغفور.
§ أحسن العمل وقصر الأمل وانتظر الأجل ، وعش يومك ، وأقبل على شأنك واعرف زمانك واحفظ لسانك.
§ لا افيد من كتاب ، ولا أوعظ من قبر ، ولا أشأم من معصية ، ولا أشرف من زهد، ولا أغنى من قناعة.
§ بقدر همتك وجدك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يعطى جزافا ، وإنما يؤخذ بجدارة وينال بتضحية.
§ هون الأمر يهون ، واجعل الهم هم الآخرة فحسب ، وتهيأ للقاء الآخرة ، واترك الفضول من كل شئ .
§ فضول المباحات من المزعجات كفضول الكلام والطعام والمنام والخلطة والضحك ، وهي سبب الغم.
§ ()لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ)(الحديد: من الآية23)) فلا تذوبوا حسرة وندما ، ولا تهلكوا بكاء وأسفا ، ولا تنقطعوا عويلا وتسخطا.
§ ( حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(لأنفال: من الآية64)) يكفيكم الله فيسددكم ويرعاكم ويدفع عنكم ويحميكم فلا تخافون.
§ (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا)(النحل: من الآية128)) يدفع عنهم الأعداء، يعافيهم من البلاء، يشافيهم من الداء ، يحفظهم من البأساء والضراء.
§ () لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)(التوبة: من الآية40)) يرانا ، يسمع كلامنا ، ينصرنا على عدونا ، ييسر لنا ما أهمنا ، يكشف عنا ما أغمنا.
§ (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما جعلناه فسيحا وسيعا مبتهجا مسرورا ساكنا مطمئنا فرحا معمورا.
§ ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)(النحل: من الآية127)) فنحن نكفيك مكرهم، ونصد عنك كيدهم، ونرد عنك أذاهم فلا تضق ذرعا.
§ (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا)(آل عمران: من الآية139)) وأنتم الأعلون عقيدة وشريعة، والأعلون منهجا وسيرة، والأعلون سندا ومبدءا، وأخلاقا وسلوكا.
§ (إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)(لنجم: من الآية32)) يعفو عن المذنب، يقبل التوبة، يقيل العثرة، يمحو الزلة ، يستر الخطيئة ، يتوب على التائب.
§ (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ)(يوسف: من الآية87)) فان فرجه قريب، ولطفه عاجل، وتيسيره حاصل، وكرمه واسع، وفضله عام.
§ ()وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)(يوسف: من الآية64)) يشافي ويعافي ويجتبي ويختار ، ويحفظ ويتولي ، ويستر ويغفر ، ويحلم ويتكرم.
§ (فالله خير حافظا ) يحفظ الغائب ، يرد الغريب ، يهدي الضال ، يعافي المبتلى ،يشفي المريض ، يكشف الكرب.
§ ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا)(المائدة: من الآية23)) فوضوا الأمر إليه ، وأعيدوا الشأن إليه ، واشكوا الحال عليه ، ارضوا بكفايته ، اطمئنوا لرعايته.
§ (فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ )(المائدة: من الآية52)) فيفتح الأقفال ، ويكشف الكرب الثقال ، ويزيل الليالي الطوال ، ويشرح البال ، ويصلح الحال .
§ ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً)(الطلاق: من الآية1)) فيذهب غما ويطرد هما ويزيل حزنا ويسهل أمرا.
§ (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن: من الآية29)) يكشف كربا ويغفر ذنبا ويشفي مريضا ، ويعافي مبتلى ويفك مأسورا ويجبر كسرا.
§ (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5)مع الفقر غنى ، وبعد المرض عافية ، وبعد الحزن سرور ، وبعد الضيق سعة ،وبعد الحبس انطلاق ، وبعد الجوع شبع.
§ ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)(الطلاق: من الآية7)) سيحل القيد وينقطع الحبل ، ويفتح الباب ، وينزل الغيث ، ويصل الغائب ، وتصلح الأحوال.
§ (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ)(يوسف: من الآية18)) فسوف سيدل الحال ، وتهدأ النفس ، وينشرح الصدر ، ويسهل الأمر ، وتحل العقد ، وتنفرج الأزمة.
§ (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ)(الفرقان: من الآية58)) ليصلح حالك ، ويشرح بالك ، ويحفظ مالك ، ويرعى عيالك ، ويكرم مآلك ، ويحقق آمالك.
§ ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)(آل عمران: من الآية173)) يكشف عنا الكروب ، يزيل عنا الخطوب، يغفر لنا الذنوب ، يصلح لنا القلوب ، يذهب عنا العيوب.
§ (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) (الفتح:1) هديناك واجتبيناك ، وحفظناك ومكناك ، ونصرناك وأكرمناك ، ومن كل بلاء حسن ابليناك.
§ ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)(المائدة: من الآية67)) فلا ينالك عدو ، ولا يصل إليك طاغية ، ولا يغلبك حاسد ، ولا يعلو عليك حاقد ، ولا يجتاحك جبار.
§ (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)(النساء: من الآية113)) خلقك ورزقك ، علمك وفهمك ، هداك وسددك ،أرشدك وأدبك ، نصرك وحفظك ، تولاك ورعاك.
§ (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)(النحل: من الآية53)) أعطى الخلق والرزق ، والسمع والبصر ، والهداية والعافية ، والماء والهواء ، والغذاء والدواء ، والمسكن والكساء.
§ إذا سألت فاسال الله تجد العون والكفاية والرشد والسداد ، واللطف والفرج ، والنصر والتأييد .
§ على الله توكلنا وبدينه آمنا ولرسوله اتبعنا ولقوله استمعنا وبدعوته اجتمعنا ، فلا تحزن إن الله معنا .
§ ولينصرن الله من ينصره ،فيرفع قدره ، ويعلي شأنه ، ويخذل عدوه ، ويكبت خصمه ، ويخزي من كاده.
§ "لا حول ولا قوة إلا بالله"(1)[8] لا إرادة ولا قدرة ولا تأييد ولا نصر ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة إلا بالله العظيم .
§ ()أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ) (البلد:8) يطالع كتاب الكون ويقرأ دفتر الج