ـين تترآمى الأوجآع ،
وتهطل الدموع غزيرة .
ينســآب الألــم كمــآءٍ حــآرق ،
يكوي غشآء القلب ..
إلى أن تفطّر !
يآلهُ من قلب ..
يڪآبد عنآء جرآحهـ ،
ويڪآبر !!
لآ يعترف بالجرآح ..
يدّعي جهلهُ بها ،
وهو الأعرفُ بكل ثنآيا الألم .
مع كل دمعة حآرقة
كآن يرتوي الأمل !
ينهل منه العبر ،
يفتش في كل جرحٍ ، يتعمق في كل طيف حزن
يتتبعه ~>
ألم يكفك أيها القلب مآ جآل بك !!!
ويتعمق ،
بكلّ تأنٍ ليدرك كنهَ هذه الجرآح !
ليمتص كل أثرٍ لبقآيا أحزآنه ، آلآمـه دمـو .
لآ
إلاّ الدموع !
ڪان يروي بها تلك الجرآح
يصب دموعه صباً
وكأن تلك الدموع لم تكن حآرقة
بل بلسماً ينصب على كل جرح ليدآويهـ
يغسل روآسب تلك الذڪريآت الحزينة
فينهل من قمة ألمهـ
معانٍ أخرى
لآ يدركها السعدآء .. ،
السعآدة ذآتها لا تفقهـ هذه الأسرآر !
فڪآن قلباً موصد
يڪآبر على جرآحهـ
يبثهآ إلى روحه !
فيرقُ قلبه لحآله ،
أذنه تصغي بألم لأنينه فيتأوه صدى روحه
بحشرجآت يرددهآ" ذاڪ الصدى ..
أيُّ قلبٍّ أنت !
ألا تَسُّرُّني بسرك .
بعد كلّ تلڪ الحكآيا .
بعمق تلڪ اللحظآت .
بعد ڪلّ دمعة سآلت بعصرة قلب يتلوى ألماً .
تصوّروا !
رآح يبحث عن ڪلّ مصدرٍ وفيض أسآل جرحهـ ؟
ليقف أمآمه مستجمعاً كل جرآحه
يتنهد ،
زفرةٌ ..
تتلوهآ زفرآت ،،
نظرة حآرقة
تتلوهآ ..
هذه المرة /
نظرة سحرهآ لا يوصف !
إعذروني أعجز عن تبيآن رونقهآ
فينطق ذآك القلب أخيراً لينثر حروفه ..
لمن أسآل تلك الجرآح
مما راق لي واتمنى ان يروقــــ لكم أحبتـي