الاختلاط بجامعة الملك هل هو الاصلاح المنشود

كم كان أسفنا وحزننا عميقا , حين نشرت الصحف خبرا مؤسفا هو أن الدراسة بجامعة خادم الحرمين ستكون مختلطة بين الذكور والإناث ، وعجبنا كل العجب من عقول قررت ذلك وهي تقرأ وتسمع الآثار المرة الناتجة عن الاختلاط في الدول الأخرى ، فضلا عن ما في إقراره من مخالفة للشريعة الإسلامية التي هي دستور هذا الوطن . وتقليد الآخرين دون وعي ليس من شيم العقلاء .

والذي له حق بيان الحكم الشرعي وتقريره هم كبار العلماء . والعلماء في هذه الدولة لا يقرون الاختلاط في التعليم وأماكن العمل لما يعرفونه من حقائق الشرع وأضرار الاختلاط .


وقد تكررت الأخبار السيئة في الصحف السعودية المتضمنة حوادث الابتزاز للعاملات في البيئات المختلطة كالمستشفيات

و من مساوئ هذا الاختلاط سيحرم الكثير من المواطنات من حقهن في مواصلة التعليم في هذه الجامعة لأنهن لا يمكنهن مخالفة الشرع ورأي علماء البلاد الفضلاء ولا يمكنهن أن يقبلن بالدراسة مع الشباب في مكان واحد يسبب لهن الحرج والفتنة


والمأمول من مجلس الأمناء العدول عن هذه القرار الفاسد وإبلاغ خادم الحرمين أن أكثر النساء والرجال في السعودية يأسفون أن تكون جامعة باسمه تكون أول خلل في مسيرة التعليم المتميز في السعودية بالتزام الشريعة .



وقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة من جامعة هارفرد بأن المدارس النسائية تحقق الآتي:

ـ أهداف تربوية أعلى .
ـ درجة أعلى من القيم الذاتية
-درجة أفضل لنوعية الحياة .
ـ درجة أفضل في العلوم والقراءة .
ـ التخلص من النظرة التقليدية للعلاقة بين الجنسين.
ـ درجة أقل من التغيب الدراسي
ـ مراجعة منزلية أفضل
-درجة أكبر للحفاظ على الوقت.

ولقد شجعت هذه النتائج على قيام العديد من المدارس الحكومية والخاصة في العديد من مناطق الولايات المتحدة الأميركية على أساس عدم الاختلاط في الأعوام السابقة مثل نيويورك ، فيلادلفيا ، بالتيمور ، ديترويت وكاليفورنيا

وصدق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش على مشروع قرار يقضي بمنع الاختلاط في المدارس العامة.


بالمقابل يقر الاختلاط بجامعة خادم الحرمين كأول حالة نشاز بالسعودية ؟

أليس هذا من الغرائب والعجائب ؟

أن يتنبه غير المسلمين لمضار الاختلاط وسلبياته ، ويبدأ رحلة التراجع عنه ، بينما يتخلى المسلمون عن قيمهم الدينية والاجتماعية التي ثبتت فاعليتها ونجاحها في الواقع -

(المقال بقلم د. الزايدي اكاديمي سعودى)
( موقع الجامعة يؤكد الاختلاط)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ



كثير من بنات الوطن يتمنون إكمال تعليمهم وإجراء بحوثهم في
جامعات مرموقه بدون ماينحدون على السفر و الاختلاط - ولاكن مع الاسف حين
وجدت جامعه تلبي طموح كثير من السعوديات في داخل الوطن اقر
فيها الاختلاط

السبب؟؟

هل العلم المميز لابد معاه اختلاط؟؟

الجامعات المرموقه التي تقر الاختلاط في العالم بلا عدد
من الصين لامريكا
ومن الاسكا لاستراليا


حرام جامعه واحده بالعالم
تكفل نظام تعليمي راقي
وبيئة تحاكي سمو التعاليم الاسلامية


بصراحه ما راح ينعم بذي الجامعه الا الماليزيات والصينيات والهنديات
الاختلاط عندهم جزء من حياتهم

والمواطنة المحافظة اما ترضى وتسايروتسير زميلتها على البنش رجال
او تترك المكان لغيرها تتحصل على ارقى انواع التعليم بجامعة بوطنها